الاقتصاد المصري

نتائج إيجابية أعلنها مؤتمر الشباب في دورته الثانية المنعقد في مدينة الإسكندرية، هذا ماأكده عدد من خبراء الاقتصاد، وذلك بعد النتائج الإيجابية التي أعلنها وزراء المجموعة الاقتصادية، حيث أثبتت هذه النتائج تعافي الاقتصاد المصري، مؤكدن انه يسير في طريقه الصحيح نحو التقدم، ويمثل انطلاق هذا المؤتمر خطوة إيجابية من الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو الاهتمام بالشباب، وتطبيق مبدأ الديمقراطية في تلقي شكواهم بصدر رحب.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور أسامة عبدالخالق، الخبير الاقتصادي في تصريح خاص، أن النتائج التي عرضتها بعض الوزارات اليوم خلال مؤتمر الشباب تعتبر محاولة لإصلاح العديد من الأمور لأن الاقتصادي المصري يعتبر في حالة جفاف ويحتاج إلى دعم كبير جدًا حتى نستطيع سد العجز الكبير للموازنة العامة.

وطالب الخبير الاقتصادي، الشعب المصري بالصبر وتحمل المعاناة التي يمر بها الآن، حتى لا يحدث أزمات ومشاكل تؤدي إلي ثورات اجتماعية وصعوبة في التعامل بين الشعب والحكومة.
وأوضح عبد الخالق، أن ما تمر بها البلاد الآن يمكن القول عليه أن الاقتصاد بدأ أن يتعافي، مشيرًا إلى انه لابد أن يتمم التخطيط الجيد وتقديم الحلول اللازمة للآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن التدهور الذي مرت به مصر في السنوات الماضية.

وفي نفس السياق، قال الخبير الاقتصادى، شريف ديلاور، إن هناك تغييرًا جوهريًا في كل أنماط الاستهلاك والاستثمارات نتيجة التكنولوجيات العجيبة، والثورة التكنولوجية الرابعة التي تغير من أنماط الإنتاج، لافتًا إلى انه سوف يتم تغيير جذري في سوق العمل بالفترة القادمة حيث ستندثر صناعات وتنشأ صناعات بديلة ومتطورة.

وأكد "ديلاور" في تصريحات صحافية، أن هناك ثلاث أنواع من الاقتصادات جديدة وعلينا ان ندركهم، وهم اقتصاد المعرفة، و الاقتصاد الدوار، والاقتصاد المشترك، لافتًا إلى أنه يوجد 80 مؤشر لدخول الاقتصاد المعرفى، ويجب أن نستخدمهم فى التعليم والتعلم المؤسسى.

وأوضح الخبير أن التغيير الذي يتم اليوم لا يقل فى رأى العالم عن التغيير الذى تم فى الثورة الصناعية الأولى، مؤكدًا أن مصر ستشهد عالمًا مختلفًا غير الذى نحياه خلال فترة من 10 إلى 20 عام، من خلال إنشاء مسارات تكنولوجيا جديدة لديها أبعاد ثلاثية،، مشيرًا إلى أنه علينا أن نعد أنفسنا لأنماط اقتصادية جديدة مختلفة والتنمية .