الجنيه الإسترليني

 استقرّ الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية، الخميس، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل سلة من العملات العالمية، خاصة مقابل الدولار الأميركي، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ترقبًا ليوم حافل من البيانات والتقارير والقرارات في بريطانيا، والتي من المتوقع أن تحرك سعر صرف الجنيه على نطاق واسع مقابل معظم العملات.

 ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي حول مستوي 1.2930 من سعر الافتتاح 1.2935 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2947 وأدنى سعر 1.2935، وأنهى الجنيه تعاملات الأربعاء مستقرا لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي ،مع انتظار المستثمرين تقرير التضخم الربع سنوي الذي يصدره البنك المركزي البريطاني في وقت لاحق اليوم ، خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم على مدار شهري شباط/فبراير و آذار/مارس، بأعلى من مستهدف البنك المركزي عند اثنين بالمئة ،وهو ما قد يجبر صانعي السياسية النقدية بالبنك على رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب لكبح الضغوط التضخمية المتصاعدة.

 وينتظر الاقتصاد البريطاني البيانات الهامة عن مخرجات القطاعات الصناعية خلال آذار / مارس ،بالإضافة إلى بيانات الميزان التجاري، ويصدر الإنتاج التصنيعي لشهر آذار / مارس المتوقع انخفاض 0.2% من انخفاض 0.1 % في شباط /فبراير ، كما يصدر الإنتاج الصناعي لنفس الشهر المتوقع انخفاض 0.4% من انخفاض بنسبة 0.7%، وتصدر أيضا بيانات الميزان التجاري البريطاني، التوقعات تشير إلى عجز بمقدار 11.7 مليار جنيه إسترليني في آذار / مارس ،من عجز بمقدار 12.5 مليار جنيه إسترليني في شباط / فبراير، وبحلول الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش يصدر التقرير الربع سنوي للتضخم والتوقعات الاقتصادية ، والذي يصدره البنك المركزي البريطاني ،ويتضمن توقعات التضخم والنمو بالاقتصاد الملكي على مدار عامين، وتصدر في نفس التوقيت قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني وتصويت أعضاء البنك على هذه السياسة، التوقعات تشير إلى الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند المستوى القياسي 0.25 % ،وبرنامج شراء الأصول عند 435 مليون جنيه إسترليني.