أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، أهمية الحفاظ على الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية في مصر من خلال منظومة الدعم التي تشمل الدعمين العيني والنقدي.وقال المصيلحي- خلال فعالية نظمها البنك الدولي مع وزارة المالية لإطلاق تقرير مراجعة الإنفاق العام على قطاعات التنمية البشرية- إن الدعم النقدي أكثر كفاءة من الدعم العيني لكنه يتأثر بصدمات العرض، كما حدث أثناء جائحة كوفيد- 19؛ إذ كان لدى مصر ما يكفيها من السلع الاستراتيجية لأربعة أشهر، وهو ما حال دون انكشافها على الأزمات اللوجستية.

ودعا البنك الدولي إلى المساعدة في تحسين جودة البيانات التي جرت وتجري في مصر على قدم وساق، فضلًا عن وضع النماذج الحقيقية لرفع جودة الاستهداف في منظومة الدعم، وأضاف أن مسألة السلم والأمن الاجتماعيين هما أساس أي عملية لتطوير الموارد البشرية.من جانبه، قال وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، إن مصر شرعت في خطة لتطوير التعليم عام 2018، مشيرًا إلى أنه جاء إلى منصبه مؤخرًا لاستكمال هذه الخطة بآليات أكثر فعالية.ولفت إلى ضرورة الاستفادة من التجارب التعليمية المختلفة مثل المدارس المصرية اليابانية ومدارس النيل في ترشيد الإنفاق، وهو الهدف الذي أشار إلى أن التكامل بين وزارات الحكومة من شأنه أن يحققه.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

صرف زيادة الدعم الاستثنائى علي بطاقات التموين لليوم الرابع

وزارة التموين المصرية تبدأ اليوم صرف الدعم الاستثنائى للأسر الأكثر احتياجا علي البطاقات