أزمة نقص الدواء

كشف رئيس شعبة الأدوية في اتحاد الغرف التجارية، علي عوف، عن قرب حل أزمة نقص الدواء، مشيرًا إلى أنها ستُحل خلال شهر واحد، رغم وجود ثلاثة أسباب تمثل عائقًا أمام قطاع الأدوية.

وأضاف "عوف"، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن السبب الأول يتمثل فى  قرار وزير الصحة برفع أسعار الدواء 50 %، وهو ما أدى إلى قيام الشركات بحجب الأصناف، حتى تسلمت القرار الرسمي، الخميس، بالإضافة إلى أنها متوقفة عن الاستيراد.

وأوضح أن السبب الثاني هو "العلبة الكرتون" المغلفة للدواء، والورق والحبر الداخلين في تصنيعها، حيث يتم استيرادهما من الخارج، وهذا ما في الفترة الأخيرة مع ارتفاع أسعار الدولار, ومنذ قرار التسعيرة الجديدة والمصانع والشركات التي كانت تمتلك عبوات بتسعيرة قديمة، بمبلغ يقدر بملياري جنيه، فقدت قيمتها الآن، مما تسبب لها في خسائر فادحة.
وأشار إلى أن السبب الثالث يتمثل في وجود أدوية في الجمارك، على رأسها "الألبيومين"، ومواد خام تم استيرادها من الخارج, محجوزة بسبب عدم صدور قرار التسعيرة الجديدة للأدوية بشكل رسمي.

وبدأت بوادر الأزمة منذ قرار تحرير سعر الصرف أمام العملة الأجنبية، في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، والذي أثر سلبًا على صناعة الدواء، وتسبب في نقص حاد في حركة استيراد الأدوية، والمواد الخام التي تدخل في تصنيعها.