التقى وزير الصناعة و التجارة المصري، طارق قابيل، الأحد، عددًا من ممثلي شركات الأدوية الأميركية، العاملة في السوق المصري، وتم استعراض أهم المشكلات التي تعترض قطاع الدواء، وأهمية إيجاد حلول عاجلة، تراعي إمكانيات المواطن المصري. وتناول الاجتماع أهم المشكلات التي تواجه الصناعات الدوائية في مصر، ومنها تأثير تحرير سعر الصرف (تعويم الجنيه) على الشركات المنتجة للأدوية، وانعكاس ذلك على ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة في ظل استيراد نسبة كبيرة من المواد الخام، المستخدمة في تصنيع الأدوية، من الخارج، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على معدلات الإنتاج، وعلى قدرة الشركات على توفير المنتجات الدوائية اللازمة، لتلبية احتياجات المواطن المصري.

وأوضح "قابيل" أن الحكومة حريصة على وضع سياسة واضحة لكل ما يتعلق بقطاع الدواء، سواء الإنتاج، أو التداول، وذلك بهدف ضمان توافر الدواء لكل المرضى، وعدم حدوث نقص في الكميات المعروضة. و أضاف أن وضع هذه السياسة سيسهم في الحفاظ على الكيانات الموجودة بالفعل، وستجذب العديد من شركات الأدوية العالمية، للاستثمار في السوق المصري.
و أشار الوزير إلى أن  هناك تنسيق مع وزارة الصحة، والشركات المنتجة، لحل كل المشكلات التي تعترض صناعة الدواء، خاصة وأن هناك فرصًا كبيرة للتصدير، سواء إلى السوق الأفريقي، أو السوق العربي، في إطار الاتفاقيات التجارية، التي وقعتها مصر مع هذه الأسواق.