رشاد عبده رئيس المنتدى المصري

كشف الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية،  أن مصر تعاملت مع الولايات المتحدة الميركية باللغة التي تفهمها، وهي لغة المصالح المشتركة، لافتا الى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس "بيزنس" في المقام الأول، ويعرف جيدًا لغة رجال الأعمال والمصالح المتبادلة وهو أمر إيجابي للغاية.

 وأشار عبده الى أن زيارة السيسي لواشنطن مهمة لأن معناها أن مصر بعد ثورة 30 يونيو منفتحة على الشرق سواء الصين وروسيا، وعلى الغرب أميركا التي تعتبر شريكًا استراتيجيًا لمصر، وتعتبر مصر لها كيان محوري ومؤثر في أفريقيا وفي المنطقة الشرق أوسطية.

 أوضح رشاد عبده أن الزيارة أيضا تعتبر فتح صفحة جديدة مع الرئيس ترامب بعد فترة ركود مع أوباما وإدارته، والأهم أنه بات لدينا برلمان منتخب، ومشروعات جديدة مثل محور قناة السويس وقانون استثمار جديد، كل ذلك قد يغير نظرة رجال الأعمال الأميركيين إلى مصر، خاصة أن مصر ثاني أفضل عائد استثماري على مستوى العالم. يضاف الى ذلك مكافحة الفساد والبيروقراطية، مما يساهم فى جذب رجال الأعمال علاوة على تقديم ضمانات لحماية تمويلهم وحوافز استثمارية مناسبة.

وأشار الدكتور رشاد عبده الى أن الرئيسين السيسي وترامب متلاقيان في مسألة مكافحة الإرهاب و"داعش"، علاوة على أن الرئيس التقى العديد من الشركات العالمية بهدف جذب الاستثمار لمصر وبالتالي لابد من المتابعة على الزيارة بشكل فعال حتى تؤتي ثمارها.