الجنية الإسترليني

تذبذب الجنية الإسترليني أمام نظيره الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع في آخر جلسات الأسبوع الجاري الذي شهدت خلاله العملة الملكية أعلى مستوياتها منذ نهاية آيلول/سبتمبر من العام السابق 2016 أمام العملة الخضراء ويأتي ذلك في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي وفي ظلال توجه أنظار المستمرين لفعليات قمة السبع في إيطاليا.

 وتراجع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.2866 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.2886 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة الأمريكية عند 1.2845 والأعلى له عند 1.2900.

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات التضخم لشهر نيسان/أبريل الماضي والتي أوضحت نمو الضغوط التضخمية دون التوقعات وفقاً لمؤشر أسعار المستهلكين بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر مبيعات التجزئة الذي يمثل أكثر من نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي النتاج المحلي الإجمالي الأمريكي تسارع وتيرة النمو دون التوقعات.

كما تبعنا أيضا مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز في حلقة نقاشية حول الظروف الاقتصادية والسياسة النقدية في المؤتمر العالمي إيه-سي-إي 2017 في دبلن قبل أن نشهد اتساع ثقة المستهلك الأمريكي وفقاً للقراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين عن آيار/مايو الجاري.

بخلاف ذلك، تتوجه الأنظار حالياً لما سوف يسفر عنه حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باترك هاركر تجاه التوقعات الاقتصادية في جامعة دريكسل في ولاية فيلادلفيا وسط تسعير الأسواق لتشديد السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع حزيران/يونيو المقبل، ذلك بالإضافة إلى التطلع لفعليات قمة مجموعة السبع في إيطاليا.