على الرغم من انخفاض المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) في جلسة التداولات اليوم فان القيمة النقدية شهدت ارتفاعا كبيرا للمرة الاولى في عام 2014 بسبب عمليات التسييل على بعض الاسهم وضغوط البيع والمضاربات. وشهدت التداولات مزيدا من الاعتماد على النشاط المضاربي حيث التركيز على الاسهم المتضخمة سعريا والتي تباين الاداء عليها لتشهد هي والاسهم المتدنية القيمة ارتفاعات. ولليوم الثاني على التوالي يدخل بعض كبار صناع السوق تدريجيا على اسهم منتقاة بطريقة الشراء المنظم وهو ما عكسته القيمة النقدية التي لامست ال59 مليون دينار. وكان لافتا في مجريات اداء السوق اليوم الدخول على اسهم الشركات القيادية للاسبوع الثالث على الرغم مما شهدته من تجميع اثر على دورانها في السوق ولكن على نطاق ضيق جدا وتحديدا في الساعة الاخيرة وفترة المزاد. ووسط التذبذب الذي شهدته جلسة اليوم كانت اوامر البيع اكثر نسبيا من عمليات الشراء سواء كانت من جانب المتداولين الافراد او من مديري الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية التابعة لكبريات المجموعات اللاعبة في السوق. ومن المتوقع ان تشهد الجلسة الختامية للاسبوع غدا اشتداد عمليات التجميع وجني الارباح على اسهم الشركات التي تضخمت مستوياتها السعرية خاصة المنضوية تحت اسم شركات غير كويتية