قفزت مؤشِّرات البورصة المصريَّة خلال تعاملاتها الصَّباحيَّة، الأحد، على نطاق كبير، لأعلى مستوى منذ 25 يناير 2011، تأثرًا بعمليات شراء واسعة النِّطاق من جانب المستثمرين العرب ومؤسَّسات المال الأجنبيَّة، وسط حالة من التَّفاؤل للإعلان عن موعد الاستفتاء على الدُّستور خلال يومي 14 و15 كانون الثَّاني/ يناير 2014، مما يؤكِّد بدء التَّعافي الاقتصادي. وصدقت توقعات "مصر اليوم" بصعود السوق خلال تعاملات الأسبوع الحالي، بعد أن ربح رأس المال السوقي للبورصة قرابة 3 مليارات جنيه من قيمته في 15 دقيقة بعد صعود الأسهم القيادية على نطاق كبير. وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي. إكس 30 بقرابة 1.1% مسجلا مستوى 6677 نقطة، وفي السياق ذاته، صعد مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي. أكس70، بقرابة 0.4% عند 535 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات في السوق قرابة 38 مليون جنيه، من خلال 1.6 ألف صفقة بيع وشراء على أسهم 98 ورقة مالية، ارتفع منها 68 ورقة، مقابل تراجع 7 ورقات، بينما ثبت إقفال 23 ورقة مالية.وقال خبير أسواق المال والاستثمار محمد سعيد: إن السوق شهد تحولا كبيرا نحو الصعود، وواصل ارتفاعه القياسي بعد إعلان الرئيس المؤقت عدلي منصور عن موعد الاستفتاء على الدستور. وأضاف أن "المستثمرون فضلوا تكوين مراكز مالية قوية على الأسهم النشطة، مما عزز من عودة الثقة للسوق وارتفاع أسعار الأسهم بشكل ملحوظ".