بدأت الأسهم في بورصة عمان تعاملات شهر رمضان المبارك على تراجع وسط تعاملات عادية وترقب لمجريات التداول خلال الشهر وعادة ما يسود الهدوء أجواء التداول خلال الشهر بسبب عزوف عدد من المستثمرين القدوم الى صالات التداول بسبب طبيعة الشهر الكريم، بالاضافة الى رغبة البعض توفير السيولة للوفاء بالالتزامات خلال الشهر. وعلى غرار الأعوام السابقة، تسير أسعار الأسهم ضمن مستويات سعرية محدودة نسبيا و يبقى المستثمرون في حالة ترقب لنتائج الشركات للنصف الأول من العام الحالي من أجل اتخاذ القرار الاستثماري الصائب وانتقاء الأسهم المتوقع تحقيقها لأرباح. بحسب جريدة الدستور مدير شركة وساطة مالية فضل عدم نشر اسمه قال إنه من المتوقع ان تتميز تعاملات الشهر الحالي بالهدوء نسبيا، بيد أنه من غير المستبعد أن يتم التركيز على عدد من الأسهم الاستراتيجية المنتقاة المرشحة للارتفاع بسبب التوقعات الايجابية لنتائجها المالية ولفت المدير ذاته الى أن ما يهم المستثمرين في الوقت الحالي التطورات السياسية ومايجري في الدول العربية وتأثير ذلك على الوضع العام في المملكة بالاضافة الى التطورات على الصعيد المحلي والتي تؤثر بشكل مباشر في مجريات التداول. ويرى المستثمر أحمد جمال أن تعاملات البورصة خلال شهر رمضان تتسم بالهدوء النسبي بسبب طبيعة الشهر ورغبة المستثمرين بتأجيل بناء المراكز المالية الى ما بعد رمضان وصدور كافة النتائج المالية التي تساعد المستثمرين على اتخاذ القرار الاستثماري المناسب. وبحسب البيانات الصادرة عن بورصة عمان، فقد تراجع الرقم القياسي لاسعار الاسهم منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تعاملات الأمس بنسبة 4.99%، ومن المتوقع أن يتذبذب أداء السوق خلال الشهر الحالي والى حين الاعلان عن كافة النتائج المالية النصف سنوية. وتؤكد هيئة الأوراق المالية على ضرورة التزام الشركات المساهمة العامة بالافصاح الكامل عن المزايا والمكافآت لأعضاء مجالس الإدارة والإدارة التنفيذية بشكل واضح في التقارير السنوية واستندت هيئة الأوراق المالية الى المادة (4/ب) من تعليمات إفصاح الشركات المصدرة والمعايير المحاسبية ومعايير التدقيق لسنة 2004، على إلزام مجلس إدارة الشركة المصدرة للأوراق المالية تضمين تقريرها السنوي البنود الواجب الافصاح عنها.