هوى سهم البنك الأهلي سوسيتيه جنرال امس الخميس في البورصة المصرية بعدما وافق بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي صاحب حصة الأغلبية على بيع حصته الي بنك قطر الوطني. وهبط سهم البنك 10 بالمئة ليغلق عند 35.42 جنيه مصري (5.75 دولار) بينما ارتفعت معظم الأسهم الأخرى في السوق مع صعود سهم بالم هيلز للتعمير 7 بالمئة وسهم أوراسكوم تليكوم 3.8 بالمئة. وزاد المؤشر الرئيسي المصري 0.09 في المئة رافعا مكاسبه منذ بداية العام الي 42.1 بالمئة. وهدأت تقلبات السوق قبل الاستفتاء على مشروع دستور جديد للبلاد يوم السبت القادم. وأغلق سوقا الإمارات على تباين واستمر التداول النشط لسهمي شركتي الاتصالات بعدما حددت الحكومة رسوم امتياز جديدة في وقت سابق هذا الأسبوع. وارتفع سهم مؤسسة الامارات للاتصالات (إتصالات) في بورصة أبوظبي 3.1 بالمئة متعافيا من أدنى مستوى في ستة أشهر الذي سجله أمس الأربعاء. وكان السهم قد هبط بعدما أعلنت الحكومة يوم الإثنين أن إتصالات ستدفع رسوم امتياز أو ضرائب على الإيرادات إضافة إلى الضرائب على الارباح. وقالت الحكومة إنها ستزيد رسوم الامتياز تدريجيا على شركة الامارات للاتصالات المتكاملة (دو) على مدى السنوات القليلة القادمة. وقال محللون إن الانخفاض مبالغ فيه وستستفيد الشركتان من أموال إضافية في الأمد القصير حيث كانتا تتوقعان رسوم امتياز أعلى في الثلاثة أرباع الأولى من 2012 وجنبتا مخصصات لذلك. واستأنف سهم دو تراجعه في بورصة دبي بعد مكاسب طفيفة يوم الثلاثاء. وهبط السهم 1.7 في المئة إلى 3.45 درهم مسجلا أدنى إغلاق له منذ 26 سبتمبر أيلول. وقال بيتر موليك المدير المالي ورئيس الاستشارات المالية لدى مينا كورب في مذكرة 'نتوقع محفزا إيجابيا كبيرا في غضون شهرين ونصف الشهر حيث من المنتظر أن تعلن دو أرباحا قياسية للربع الأخير من 2012 في أوائل مارس 2013'. وغيرت مينا كورب تقييمها لسهم دو إلى توصية بالشراء من توصية بالاحتفاظ بالسهم محددة سعره المستهدف عند أربعة دراهم. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة لكنه ينهي الاسبوع منخفضا 2.3 بالمئة. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة منهيا الاسبوع على خسائر قدرها 1.5 بالمئة. ونزل مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 5.1 بالمئة. وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 13 سهما مقابل خمسة أسهم رابحة. وانخفض سهم البنك التجاري القطري 2.4 بالمئة وسهم إتصالات قطر (كيوتل) 1.4 بالمئة. وخالف سهم بنك قطر الوطني الاتجاه النزولي ليرتفع 0.9 بالمئة بعد الصفقة المصرية. وفي أنحاء أخرى أغلق مؤشرا الكويت وسلطنة عمان دون تغير يذكر. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: في مصر زاد المؤشر 0.09 بالمئة إلى 5163 نقطة. وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 2612 نقطة، الا ان مؤشر دبي تراجع 0.2 بالمئة إلى 1585 نقطة. انخفض المؤشر القطري 0.2 في المئة 8331 نقطة. كما انخفض المؤشر الكويتي 0.03 بالمئة إلى 5930 نقطة. وتراجع مؤشر سلطنة عمان 0.03 في المئة إلى 5647 نقطة. كما تراجع المؤشر البحريني 0.03 بالمئة إلى 1046 نقطة.