أنهت البورصة المصرية تعاملات، الثلاثاء، على تراجع نسبته 0.07%، تحت  ضغط بيعي من قبل المستثمرين الأجانب والأفراد المصريين على أسهم قيادية ومتوسطة وصغيرة، بسبب الأحداث الحالية، وفي مقدمتها أحداث محمد محمود والجمعية التأسيسة والحرب على غزة . وشهدت جلسة، الثلاثاء، عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب بعد تجدد مخاوفهم من اشتباكات محمد محمود، ثم واصلت البورصة نزيفها في منتصف التعاملات بضغط على الأسهم الصغرى والمتوسطة، مما دفع البورصة إلى التخلي عن جميع مكسابها التي حققتها، والاقتراب من منطقة 5200 نقطة، لتنهى تعاملاتها على  تراجع أكثر من0.07%  للجلسة الثالثة على التوالي. وهبط  مؤشر "إي جي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة في السوق، بنسبة 0.07%، مسجلًا 5409.89 نقطة، مقابل 5413.40 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إي جي أكس 70"، بنحو 1.04% مسجلًا 480.35 نقطة مقابل 485.40 نقطة، وانخفض مؤشر "إي جي أكس 100" الأوسع نطاقًا، بنسبة 0.55% مُسجلًا 807.23 نقطة، مقابل 811.70. وبالنسبة للأسهم القيادية، خسر سهم البنك التجاري بنسبة 0.05%، محققًا مستوى 36.90 جنيه، وصعد أوراسكوم للإنشاء والصناعة بنسبة بلغت 0.58%، ليصل إلى 252.52 جنيه، واستقر أوراسكوم تيليكوم عند 3.53 جنيه، وصعدت المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 0.64 %، ليصل سهمها إلى 10.79 جنيه، واستقر أوراسكوم للإعلام عند 0.57 جنيه. وبلغت أحجام التداولات 939.06 مليون جنيه، منها 389.31 مليون للأسهم، و44.21 مليون جنيه لنقل الملكية، والمتعاملين الرئيسيين 504.91 مليون جنيه، بينما بلغ رأس المال السوقي 372.092 مليار جنيه، بعد تداول 177 سهمًا، ارتفعت منها 48 سهما، وانخفض 109. وقال خبير أسواق المال محمد النجار، إن جميع الأنباء السلبية خيمت على السوق، وفي مقدمتها الحرب على غزة وانسحاب القوى الوطنية من الجمعية التأسيسية، بالإضافة إلى استمرار قصف قطاع غزة، مما جعل المتعاملين الأجانب يتجهون نحو البيع . وأَضاف أن السوق تخلى عن جميع مكاسبه التي حققها خلال الفترة الماضية للجلسة  الثالث على التوالي، ليفقد نحو 4% من قميته.