قفزت الأسهم اليابانية في ختام جلسة الاثنين، لأعلى مستوى في 17 شهرًا، وسط تعاملات قوية مع عودة السوق للعمل بعد عطلة على مدار ثلاث جلسات، لتغلق الأسهم فى المنطقة الخضراء للجلسة الثالثة على التوالي، مع ارتفاع المعنويات بعد انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا وانتهاء المخاطر السياسية، حول ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، واستمرت أسهم شركات التصدير في تحقيق المكاسب القوية بفضل ضعف العملة المحلية الين.

أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفع بنحو 450 نقطة، أو 2.31 بالمئة إلى 19,895.70 نقطة وهو أعلى مستوى، إغلاق منذ كانون الأول / ديسمبر/كانون أول 2015، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 35.56 نقطة أو 2.29 بالمئة إلى 1,585.86 نقطة، وحققت مؤشرات السوق الياباني ارتفاعًا بنسبة 0.7 في المئة الثلاثاء، في أخر جلسات الأسبوع الماضي، في ثاني مكسب يومي على التوالي، مدعومة بصعود أسهم شركات التصدير.

وأغلق سوق الأوراق المالية في اليابان على مدار ثلاث جلسات، اعتبارًا من الأربعاء الماضي، حتى الجمعة لقضاء عطلة عامة في البلاد، وفاز إيمانويل ماكرون مرشح الوسط بانتخابات الرئاسة الفرنسية، بعد حصوله على 66 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 34 بالمئة، حصلت عليها مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف والمناهضة للاتحاد الأوروبي والهجرة، وتداول الين الياباني قرب مستوي 113 ين لكل دولار الأمريكي الأدنى فى سبعة أسابيع والمسجل يوم الخميس الماضي، الأمر الذي عزز من مكاسب شركات التصدير، خاصة شركات صناعة السيارات ومنتجي الأجهزة الكهربائية.