بورصة قطر

تكبدت بورصة قطر خسائر فادحة، وصلت إلى نحو 32 مليار ريال (8.7 مليارات دولار)، منذ أن قطعت دول عربية، من بينها مصر والإمارات والسعودية والبحرين، العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وحتى نهاية تداولات الأسبوع الجاري.

ووفق صحيفة "البيان" الإماراتية، انحدر رأس المال السوقي للأسهم من مستوى 532.5 مليار ريال قبل الأزمة، إلى نحو 500.65 مليار ريال في جلسة الخميس، بينما خسر المؤشر الرئيس للسوق أكثر من 6.7%، ليبلغ 9257.9 نقطة. وتضررت معظم الأسهم المدرجة منذ اشتعال فتيل الأزمة، لا سيما بعدما بدأت شركات ومؤسسات عالمية موجة خفض التصنيفات الائتمانية للاقتصاد القطري. ولا تزال ضغوط البيع تنال من الأسهم القطرية، في خروج تخارج واضح للاستثمارات الأجنبية من السوق، مع ارتفاع نسب المخاطرة، رغم تداول معظم الأسهم عند مستويات سعرية جاذبة، لكن حالة القلق والترقب الحذر لا تزال تسيطر على معنويات المستثمرين.

ولا يعتقد المراقبون أن بورصة قطر ستنجح في تعويض خسائرها سريعًا، حتى بعد انفراج الأزمة الحالية، مشيرين إلى أن موجة التراجعات والخسائر التي طالت الأسهم والمؤشرات هي الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية.