الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تداولات الأربعاء الصباحية، من أعلى مستوى فى 21 شهرًا، والذي بلغته خلال تداولات جلسة الثلاثاء، مع تسارع نسبي لعمليات التصحيح وجني الأرباح. ويترقب المستثمرون خطاب رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، في البرلمان الهولندي، بحثًا عن دلائل جديدة تخص مستقبل السياسات التحفيزية في منطقة اليورو.
وهبط مؤشر "داو جونز ستوكس أوروبا 600" بنسبة 0.2 %، فيما أنهي المؤشر جلسة الثلاثاء مرتفعًا بنحو 0.5 %، مسجلاً أعلى مستوى منذ آب / أغسطس 2015، مدعومًا بتعافي قطاع التعدين وشركات السلع الأولية. وانخفض سهم شركة "روش القابضة" بنحو 2%، ليكون الخاسر الأكبر من بين كل الشركات على مؤشر "ستوكس أوروبا"، بعدما أعلنت الشركة أن دواء السرطان لم يحقق الهدف الرئيسي خلال تجارب سريرية، في مرحلة متأخرة.
وفي المقابل، ارتفع قطاع التعدين لليوم الثاني على التوالي، خاصة بعدما فقد نسبة 15 % منذ شباط / فبراير الماضي، إثر انخفاض أسعار المعادن الصناعية في الأسواق العالمية، وقد يهدد ارتفاع الأسهم الأوروبية التوقعات بمزيد من الانخفاض في القطاع، خلال الفترة المقبلة.
 
وانخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.1 %، بعدما قفز المؤشر، الثلاثاء، إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، عند 12,783.23 نقطة، سجلها بعد بيانات أظهرت ارتفاع الصادرات الألمانية خلال آذار / مارس، للشهر الثالث على التوالي.
وعلى مدار العام الجاري، حقق مؤشر "داو جونز ستوكس أوروبا" ارتفاعا بأكثر من 9 %، مع ارتفاع التدفقات المالية الجديدة إلى الأسواق الأوروبية، في ظل انخفاض مؤشر التقلبات في الأسواق إلى أدنى مستوياته في سنوات عدة.
ويتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، أمام البرلمان الهولندي، عن تأثير السياسة النقدية على التطورات الاقتصادية، ومن المتوقع أن يحمل هذا الحديث تلميحات إلى مستقبل السياسات التحفيزية في منطقة اليورو.
وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "يورو ستوك 50" بنسبة 0.2 %، وفي لندن، أضاف مؤشر "فايننشال تايمز 100" مقدار 0.1 %، وفي فرنسا هبط مؤشر "كاك 40" بنسبة 0.2 %.