اليورو

انخفض اليورو الإثنين بعدما مني بأكبر خسارة أسبوعية فى شهر لكن الأسعار انحصرت في نطاقاتها المعتادة قبل اجتماع البنك المركزي الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يكشف واضعو السياسات عن خطة لتقليص سياسات التحفيز القياسية.

وفى ظل التأثير الضعيف لحالة الضبابية السياسية بسبب مساعي كتالونيا إلى الاستقلال عن إسبانيا ونتيجة الانتخابات في النمسا على أسواق العملات مقارنة بأسواق السندات، فضل المستثمرون النأي بأنفسهم ليركزوا على البيانات الاقتصادية.

ونزلت العملة الموحدة 0.1 في المائة إلى 1.1814 دولار لكنها تحركت فى نطاق ضيق بلغ 0.3  فى المائة. وكانت العملة الموحدة ارتفعت 0.8  فى المائة الأسبوع الماضي وهى أكبر زيادة شهرية وفقًا لحسابات تومسون رويترز.

وكانت خسائر اليورو محدودة بفضل الدولار الضعيف بشكل عام إذ أن بيانات التضخم المنخفض عززت التوقعات بألا يتبنى مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" موقفًا بالغ التشدد في اجتماع نهاية الشهر الجاري.