الدولار الأميركي

ارتفع سعر الدولار الأميركي في السوق السوداء لمصرية، بعد زيادة الطلب على الدولار وقلة المعروض، وبعدما بلغ سعر الدولار 19 جنيهًا في السوق الموازية، عاود الانخفاض التدريجي، وذلك لتغيّر الأسباب التي تسبب الانتعاش للسوق الموازية، مثل قلة المعروض وارتفاع الطلب، خاصة بعد تراجع الطلب بسبب تراجع حاجة المستوردين، كما أن بيانات ارتفاع الاحتياطي النقدي للبنك المركزي شكلت ضغطًا على السوق السوداء.

وافتتحت البنوك المصرية تداولات الأحد مستقرة عند مستويات الخميس الماضي، ومع اقتراب الظهيرة ارتفع الدولار في البنوك بشكل طفيف ، بعد فترة كبيرة من الثبات، وسجل أعلى سعر للعملة الأميركية في بنك "أبو ظبس الإسلامي"، حيث بلغ 18.12 جنيه للشراء، و18.222 جنيه للبيع، فيما سجل أقل سعر في بنكي "مصر" و"الأهلي المصري"، بـ18.00 جنيهًا للشراء، و18.100 جنيه للبيع.

وقررت وزارة السياحة رفع تعريفة دخول الأجانب إلى مصر، حيث زادت التأشيرة السياحية للأجانب بقيمة 25 دولارًا، أما بالنسبة للتأشيرة المتعددة الزيارات، فوصلت الزيادة فيها إلى 65 دولارًا وذلك لمدة 6 شهور.

وصرح وزير المال المصري، عمر الجارحي، بأن سعر الدولار في مصر، في الموازنة الجديدة 2017 – 2018، في أوائل يوليو / تموز، سيستقر عند 16 جنيهًا مصريًا. وأكد محافظ البنك المركزي، طارق عامر، في لقاء مع الإعلامي أسامة كمال، أن قيمة المبادلة مع الصين، وقيمتها 2.7 مليار دولار، كانت سببًا في تعزيز الاحتياطي النقدي، كما أكد أن المواطن سيشتري الدولار من البنوك دون مستندات قريبًا، مبينًا أن قوله إن الدولار سيصل إلى أربعة جنيهات كان "مجرد مزحة".