البورصة اليابانية

قفزت الأسهم اليابانية لمستويات عام 2015 في ختام تعاملات الخميس، لتواصل تحقيق المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، بعدما أبقى المركزي الياباني على السياسات التحفيزية الضخمة دون تغيير مع خفض توقعات التضخم، بالتزامن مع ارتفاع المعنويات بعد المكاسب القياسية للأسهم الأميركية في وول ستريت، حيث أغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعًا بنحو 123.73 نقطة أو 0.62 % إلى 144.59، 20 نقطة، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 11.14 نقطة أو 0.69 % إلى 1,633.01 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ آب/أغسطس 2015.

وحققت مؤشرات السوق الياباني يوم أمس الأربعاء، ارتفاعًا بنحو 0.1 في المئة، بدعم صعود معظم الأسهم الدفاعية، وتراجع الين بعد قرارات البنك المركزي بنسبة 0.2 % مقابل الدولار الأميركي، الأمر الذي أنعش أسهم شركات التصدير، خاصة أسهم شركات صناعة السيارات ومنتجي الأجهزة الكهربائية.

وأبقى المركزي الياباني في ختام اجتماعه الممتد من يوم أمس، على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند مستوياتها القياسية المنخفضة، بالإضافة إلى الإبقاء على برنامج التحفيز النقدي الضخم، وخفض البنك توقعات التضخّم خلال عامي 2017-2018، وعدّل توقيت تحقيق مستهدف التضخم عند 2% من نيسان/أبريل 2018 إلى نيسان/أبريل 2019، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنحو 0.1 %، بعدما أنهي المؤشر جلسة الأمس في وول ستريت مرتفعًا بأكثر من 0.5 %، مسجلًا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2,473.83 نقطة.