بورصة نيويورك

شهدت الساحة الاقتصادية العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان أبرزها، تراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» بـ 85.68 نقطة في ختام تعاملات «بورصة نيويورك»، فيما وجهت منظمة «الأمم المتحدة»، تحذيرا من تأخر معالجة التحديات التي تواجه العالم.

أغلقت مؤشرات «سوق الأسهم» الأمريكية، أمس الخميس، على تباين، عند إغلاق جلسة التداول في «بورصة نيويورك»، وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 85.68 نقطةً بنسبة 0.26%، ليسجل 32726.82 نقطة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

كما هبط مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» القياسي بـ 3.23 نقاط « 0.08%»، ليحقق عند الإغلاق 4151.94 نقطةً، فيما ارتفع «ناسداك المجمع» بـ 52.42 نقطةً،«0.41%»، ليسجل عند إغلاق جلسة التداول، 12720.58 نقطةً.

بدوره، ارتفع مؤشر بورصة لندن الرئيس، المعروف باسم «فوتسي 100»، بنسبة طفيفة طفيف، بلغت 2.38 نقطة، «0.03%؜»، ليحقق، 7448.06 نقطة، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني، مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.20%؜، ليسجل مع موعد إغلاق الأسواق اللندنية عند 1.2167 دولار.

وتراجع الإسترليني، مقابل العملة الأوروبية الموحدة «اليورو» بنسبة 0.58%، ليحقق  1.1879 يورو.

وكان مؤشرُ «فاينانشيال تايمز 100» البريطاني، شهد تراجعا، أمس الخميس، عن باقي مؤشرات الأسهم الأوروبية،  بعد رفع بنك إنجلترا «البنك المركزي» أسعار الفائدة بأعلى معدل منذ عام 1995.

وفي وقت سابق، رفع «بنك إنجلترا»، سعر الفائدة 50 نقطةً أساس في أعلى معدل في 27 عاماً إلى 1.75% رغم تحذيرات من ركود طويل الأمد.
ارتفاع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 %

ومساء أمس الخميس، حققت الأسهم الأوروبية، في ختام تعاملاتها مكاسب محدودة، بدعم من نتائج مالية فصلية قوية، وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بـ 0.2 % عند الإغلاق.

 من جانبه، حذر الأمين العام لمنظمة «الأمم المتحدة»، أنطونيو جوتيريش، من تأخر معالجة التحديات التي تواجه العالم، مما سيقود إلى الاقتراب من الانهيار العالمي، على المستويين المادي والسياسي.

وأشار جوتيريش، إلى أن المشاكل برغم أنها غير مسبوقة، إلا أنها ليست عصية على الحل، وأضاف المسؤول الأممي، أن الحاجة إلى المقترحات الواردة في تقرير قد ازدادت بعد مضي عام تقريباً على إطلاق التقرير.

تحذير اممي من الانحراف بعيداً عن مسار تحقيق أهداف «التنمية المستدامة»

وحذر جوتيريش، من الانحراف بعيداً عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف «التنمية المستدامة» بدون توفير الموارد اللازمة للاستثمار في التعافي من آثار فيروس كورونا والتعامل مع تداعيات الحرب «الروسية الأوكرانية».

وأوضح جوتيريش، أنه بالإضافة إلى الأزمات التي يمر بها الكوكب والمتمثلة في تغير المناخ وتلوث الهواء وفقدان التنوع البيولوجي والمعاناة التي سببها فيروس كورونا، فإن الصراعات تشتعل في جميع أنحاء العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اغلاق بورصة نيويورك لأجل غير مسمى بسبب فيروس كورونا

"وول ستريت" تتراجع فجأة عن شطب 3 شركات اتصالات صينية