قالت شركة حديد عز "ESRS" إن الارتفاعات المتتالية للسهم قد تكون جاءت متوافقة مع الارتفاعات المتتالية التي حققتها معظم الأسهم بالبورصة المصرية عقب قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار في 3 نوفمبر الماضي.

وأضافت الشركة في بيان صحفي، رداً على استفسارات البورصة المصرية بشأن ارتفاع السهم خلال الفترة من 21 نوفمبر 2016 حتى 12 ديسمبر 2016، أنه لا وجود لأحداث جوهرية غير معلنة من شأنها إحداث تأثير على قيمة الورقة المالية.

وارتفع سهم الشركة خلال الفترة بنسبة 25% مرتفعاً من سعر فتح عند 9.88 جنيه إلى سعر إغلاق عند 12.33 جنيه للسهم.

وأشارت الشركة إلى أنه لا توجد مضاعفات ربحية للسهم نظراً لتحقيق الشركة خسائر.

وأظهرت القوائم المالية المجمعة للشركة في الربع الثالث، انخفاض خسائرها بنسبة 57.7% على أساس سنوي، لتصل إلى 127.9 مليون جنيه.

وارتفع السهم بنسبة 73% منذ التعويم في 3 نوفمبر الماضي، ليصل إلى 13.5 جنيه، مقارنة مع سعر فتح عند 7.8 جنيه.

وصعد السهم بنسبة 7.4% عند سعر 14.5 جنيه بقيمة تداول 14.8 مليون جنيه، بحلول الساعة 10.52 دقيقة من الجلسة.

ورفعت برايم للأبحاث، القيمة العادلة لسهم حديد عز إلى 20.89 جنيه، مع توصية بشراء السهم.

وتوقعت برايم في مذكرة بحثية، سابقة، ارتفاع السهم بنسبة 60%، وأوصت ببناء مراكز على المدى الطويل داخل السهم.

وأرجعت المذكرة زيادة القيمة العادلة، إلى حزمة إجراءات مثل تعويم العملة المحلية، وتحرير أسعار الصلب، وتحسين إمدادات الغاز الطبيعي بعد حل أزمة العملات الأجنبية، والجانب الآخر بتعلق بالأداء المالي للشركة التي قلصت خسائرها في الربع الثالث على أساس سنوي.