دافعت الصين عن قرارها الأخير بشأن حظر تصدير الطائرات بدون طيار وأجهزة الحاسوب ذات التكنولوجيا الفائقة والمواصفات العالية بدءا من منتصف هذا الشهر قائلة إن القرار اتخذ ليس فقط لأسباب تتعلق بالأمن القومي ولكن أيضا لتشديد الرقابة على الصادرات الصينية من المنتجات المهمة ذات الوضع الحساس.

وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية شن دان يانج، في تصريحات صحفية،" إن ضم أنواع محددة من الطائرات بدون طيار وأجهزة الحاسوب إلى قائمة المنتجات الصينية التي يطبق عليها القيود التصديرية سيسهم في خلق مناخ آمن للشركات المنتجة، ودفع التنمية السليمة للصناعات ذات الصلة والوفاء بالالتزامات الدولية للصين". 

وقد أعلنت وزارة التجارة والهيئة الصينية العامة للجمارك يوم الجمعة الماضي قرار الحظر في بيان مشترك، وبينت أن الشركات المصنعة لن يسمح لها بتصدير أنواع الطائرات بدون طيار القادرة على التحليق في الجو العاصف أو التي تستطيع أن تحلق على ارتفاع يزيد على 15420 متر وكذا تلك التي تستطيع الطيران لمدد تزيد على ساعة واحدة، أما القرار بشأن أجهزة الحاسوب يتضمن تلك القادرة على معالجة أكثر من 8 تيرا من عمليات الفاصلة العائمة في الثانية الواحدة، وتعد هذه المرة الأولى التي تفرض فيها الصين قيودا على تصدير هذه المنتجات.