اعلنت وزارة الخزانة الاميركية ان اقتصاد الولايات المتحدة لا يزال يواجه "مخاطر تدهور" بسبب الغموض الذي يكتنف موازنة البلد و"عدم الاستقرار" في سوق الديون الاوروبية. وقالت مساعدة وزير الخزانة للسياسة الاقتصادية جانيس ايبرلي في بيان ان "مخاطر تدهور لا تزال قائمة بالنسبة للاقتصاد الاميركي وخصوصا المخاوف المستمرة حيال عدم استقرار الاسواق الاوروبية للديون" العامة. واضافت ان "الغموض" بشأن وضع الموازنة الاميركية واحتمال خفض النفقات العامة وخصوصا العسكرية منها، يشكلان "تحديات ممكنة" جديدة بالنسبة الى اكبر اقتصاد في العالم. ولم يتوصل الديموقراطيون والجمهوريون الا الى حل موقت لمشكلة سقف الدين العام الذي بلغ حده الاقصى في نهاية كانون الاول، اما بالنسبة الى ازمة "الهاوية المالية" فامكن تفاديها جزئيا مع التخلي عن التخفيض المتوقع في عدد من الموازنات الفدرالية. وتوقعت ايبرلي مع ذلك ان يسجل النمو "قفزة" في الفصل الاول مدفوعا بعودة القطاع العقاري الى التحسن. وسجل اجمالي الناتج الداخلي الاميركي تراجعا مفاجئا من 0,1 بالمئة في الفصل الاخير من 2012 لكنه تحسن بنسبة 2,2 بالمئة في مجمل العام مقابل 1,8 بالمئة في 2011.