فرضت الأزمة على الشعب اليوناني شروط تقشف قاسية ما لبث الناس أن وجدوا أساليب للتكيف معها من خلال العودة إلى تقاليد التكافل الاجتماعي القديمة وتساعدهم على ذلك ظروف المناخ المتوسطي الذي يؤمن الخيرات في متناول الفقراء. وينفق اليونانيون اليوم قدر ما كانوا ينفقونه منذ عشرين عاما. وعادت الأسر لتلم شملها في بيت واحد. وتفيد الدراسات بأن التقاليد اليونانية القديمة تقف وراء الحفاظ على المجتمع متماسكا. واجهت اليونان خلال تاريخها الحروب والاحتلال والإفلاس، ولكنها نجت من كل ذلك دائما. ويرى الخبراء أنه باستطاعتها اليوم أيضا تجاوز هذه المحنة والعودة إلى ركب التطور والازدهار.