الدولار

تراجع الدولار اليوم الجمعة، مع تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة، وسط توخي التجار الحذر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزي الأسبوع المقبل، حيث يحتل الاحتياطي الفيدرالي مركز الصدارة.

مقابل الدولار، ارتفع اليورو بنسبة 0.5٪ تقريبًا خلال الليل، وقد اتجه نحو أعلى مستوى له في ستة أشهر بداية الأسبوع. وكان آخر ارتفاع لليورو بنسبة 0.23٪ عند 1.0579 دولار، وهو يسير على الطريق الصحيح لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.كما مدد الدولار خسائره أمام الين، منخفضاً بـ 0.67٪ عند 135.77 ين.

بالمثل، حقق الجنيه الإسترليني مكاسب طفيفة خلال الليل، وارتفع بنسبة 0.23٪ إلى 1.22695 دولار، وهو ليس ببعيد عن أعلى مستوى له في ستة أشهر سجله يوم الاثنين عند 1.2345 دولار.

أظهرت بيانات يوم الخميس، أن عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة، ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي، مع ارتفاع ما يسمى بالطلبات المستمرة إلى أعلى مستوى في 10 أشهر أواخر نوفمبر، مما يزيد من مخاوف دخول أكبر اقتصاد في العالم في حالة ركود العام القادم.

ونزل مؤشر الدولار بـ 0.27% إلى 104.53 بعدما تراجع بنسبة 0.3% خلال الليل. وقد انخفض بنسبة 7٪ تقريبًا هذا الربع، مما يضعه على مسار تسجيل أكبر انخفاض فصلي منذ العام 2010.

تقوم أسواق المال بتسعير احتمالية بنسبة 93٪ بأن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مع ارتفاع الأسعار إلى ذروتها عند أقل من 5٪ بقليل في مايو.

وأدت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ من وتيرة رفع أسعار الفائدة، إلى تراجع الدولار بأكثر من 8٪ من أعلى مستوى له في عقدين مقابل سلة من العملات، سجله في سبتمبر.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية أيضًا، وبلغ عائد العامين، الذي يعكس عادة توقعات أسعار الفائدة، 4.3035٪ بعيدًا عن أعلى مستوى له في 15 عامًا عند 4.9٪ تقريبًا الشهر الماضي.

من ناحية أخرى، سيعلن البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أيضًا عن قراراتهما المتعلقة بالسياسة النقدية الأسبوع المقبل، مع ترقب الأسواق باهتمام الحصول على إرشادات بشأن توقعات العام 2023.

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.4٪ إلى 0.6797 دولار، بينما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.42٪ إلى 0.6407 دولار.

ومقابل الدولار، ارتفع اليوان الخارجي بأكثر من 0.2٪ إلى 6.9424.

 

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الدولار يعوض بعض خسائره وسط استمرار المخاوف من ركود

ضرائب كبيرة على من يتقاضى راتبه بالدولار في لبنان