النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إيغور شوفالوف

أكد إيغور شوفالوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي اليوم أن الاقتصاد الروسي تجاوز محنته.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن شوفالوف قوله خلال منتدى الأعمال بين روسيا وسنغافورة ” واثقون من أن أصعب مرحلة على الاقتصاد الروسي أصبحت وراءنا .. ونحن مررنا بفترة عصيبة منذ الربع الأول من عام 2015 أو حتى يمكننا القول من الربع الأخير من عام 2014″.

وأوضح شوفالوف أن الوضع المتدهور في الاقتصاد الروسي كان بسبب تراجع أسعار المنتجات التصديرية الرئيسية التابعة للاتحاد الروسي بما في ذلك المواد الخام وانخفاض قيمة العملة الروسية وفرض العقوبات الغربية ضد الاتحاد الروسي.

وأضاف إن “الاقتصاد الروسي لا يزال يواجه صعوبات إلا أنه سيشهد نموا العام المقبل بوتيرة أسرع”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في أكثر من مناسبة أن الاقتصاد الروسي سيجتاز الصعوبات التي يواجهها مبينا أن الضغوط الخارجية ستدفع روسيا إلى إجراء تغييرات هيكلية في اقتصاد البلاد وستعتمد منطق اقتصاد السوق في ذلك.

وحول نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي نوه شوفالوف الى أن انخفاضه قد يصل إلى 6ر0 بالمئة لـ 7ر0 بالمئة في عام 2016 بينما قد يتجاوز معدل نموه 1 بالمئة خلال عام 2017.

وكانت أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي فرضت على روسيا عقوبات اقتصادية طالت قطاعات مختلفة وقد وصفت موسكو تلك العقوبات بالجائرة وردت عليها بالمقابل بإجراءات مماثلة ضد الجانبين الأمريكي والأوروبي.