مؤشر


كشف مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) الإثنين، في بيانات، أنّ أسعار المنتجين في منطقة اليورو زادت في يوليو/تموز بوتيرة أبطأ من توقعات السوق.

وذكر "يوروستات"، أن الأسعار للتسليم في المصانع في دول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة لم تسجل تغيرًا يُذكر على أساس شهري مقارنة مع ارتفاع نسبته 0.1 في المائة في توقعات خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.

وارتفعت الأسعار اثنين في المائة على أساس سنوي بدلا من ارتفاع نسبته 2.2 في المائة في توقعات خبراء الاقتصاد. وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار منتجي السلع الاستهلاكية غير المعمرة والطاقة بينما تراجعت أسعار السلع الوسيطة.

وتسارع نمو تضخم أسعار المستهلكين إلى 1.5 في المائة على أساس سنوي في أغسطس (آب) مقارنة مع 1.3 في المائة في تموز/يوليو.

ويرغب البنك المركزي الأوروبي في إبقاء تضخم أسعار المستهلكين دون اثنين في المائة لكن بالقرب من ذلك المستوى في الأجل المتوسط. وأظهر مسح نشرت نتائجه الإثنين، أن معنويات مستثمري منطقة اليورو تحسنت على غير المتوقع في سبتمبر/أيلول في الوقت الذي انحسرت فيه مخاوف المستثمرين بشأن الأثر المحتمل لاتساع فضيحة انبعاثات العادم من سيارات في ألمانيا وتطورات الاقتصاد الأميركي.

وقالت مجموعة سنتكس البحثية التي مقرها فرانكفورت إن مؤشرها لمنطقة اليورو ارتفع إلى 28.2 نقطة من 27.7 نقطة في أغسطس/أب بالمقارنة مع متوسط التوقعات البالغ 27.4 في استطلاع أجرته "رويترز".

وقالت سنتكس: "كانت البيانات من ألمانيا والولايات المتحدة الشهر الماضي مخيبة للآمال. يتحول الاتجاه العام في كلا المنطقتين عكسيا بوتيرة معتدلة". ويتطلع المستثمرون للأوضاع الحالية في منطقة اليورو بنظرة أكثر تشككا قليلا، مع انخفاض المؤشر الفرعي للمنطقة إلى 39.8 في سبتمبر من 40.0 في الشهر السابق.

لكن المسح يظهر أن التوقعات للتطورات الاقتصادية بمنطقة اليورو تحسنت ليرتفع المؤشر الخاص بها إلى 17.3 من 16.0 نقطة. وزاد مؤشر يرصد ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، إلى 34.0 في سبتمبر من 33.2 في أغسطس. وقالت سنتكس: «انخفاض أسعار الفائدة وزيادة الإنفاق الحكومي على المهاجرين وارتفاع الدعم الحكومي يقودون النمو... بالإضافة إلى ذلك لا تزال ألمانيا تستفيد من الضعف النسبي لليورو». واستطلعت سنتكس آراء 983 مستثمرًا خلال الفترة من 31 أغسطس/أب إلى الثاني من سبتمبر/أيلول.