سجل الاقتصاد الفرنسي قفزة طفيفة مفاجئة بنموه ب0.2 % في الفصل الثالث من العم ، كما اعلن الخميس المعهد الوطني للاحصاء والدراسات الاقتصادية الذي كان لا يزال يتوقع في بداية اكتوبر ركودا جديدا. وبعد فصلين من الركود في نهاية 2011 وبداية 2012، تراجع اجمالي الناتج الداخلي في المقابل بشكل طفيف بنسبة 0.1 بالمئة في الفصل الثاني من هذا العام. وكان المعهد اعلن في الاساس نموا بنسبة صفر في الفصل الثاني. والنمو المؤكد لمجمل العام 2012، اي النتيجة التي ستسجل في حال شهد اجمالي الناتج الداخلي ركودا في الفصل الاخير، هو بنسبة 0.2 بالمئة. وهذا يعني انه يتعين تسجيل تحسن جديد في اجمالي الناتج الداخلي في الفصل الرابع لبلوغ هدف الحكومة التي تتوقع نموا من 0.3 بالمئة في 2012.