وصلت، أمس الجمعة ، إلى منفذ السلوم البري 120 شاحنة بضائع مصرية قادمة من الأراضي الليبية عبر الحدود البرية في طريقها إلى داخل الأراضي المصرية.
 
يأتي ذلك بعد أن أفرغت شحنات البضائع التي كانت على متنها في المنطقة الشرقية داخل الأراضي الليبية في ظل تأمين من الجانب الليبي لجميع الشاحنات المصرية بالاتفاق بين الجانبين المصري والليبي.
 
وصرح مدير منفذ السلوم البري العميد فوزي نايل، أن جميع الشاحنات المصرية يتم تسهيل إجراءات دخولها من مصر إلى الجانب الليبي يوميا بشكل سريع لتسهيل حركة تصدير البضائع المصرية إلى ليبيا.
 
وأوضح "نايل" أنه يتم التنبيه على السائقين بإفراغ حمولتهم في المناطق القريبة الآمنة من الحدود المصرية، لأن هناك مناطق لا يتجاوزها السائقين بالسيارات وهي المنطقة الشرقية في ليبيا والتي تضم مدن مساعد وطبرق حتى لا تتعرض للاحتجاز من قبل الميليشيات الليبية المسلحة في ظل استمرار الانفلات الأمني ببعض المناطق الغربية في ليبيا بطرابلس وسرت ودرنة وغيرها من الأماكن التي يوجد بها بعض الاشتباكات بين مسلحين هناك.
 
وأشار إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين الجانبين المصري والليبي بمنفذ مساعد بتسهيل إجراءات سفر ووصول الشاحنات والأفراد وتأمينهم على مدار الساعة.
 
وأكد محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد، في تصريحات صحافية، إننا نقوم بتعزيز العلاقات المصرية الليبية بشكل مستمر مع الجانب الليبي في المنطقة الشرقية بليبيا بالتعاون بين محافظة مطروح والأجهزة الأمنية من مكتب المخابرات الحربية في مطروح مع الجانب الليبي بما يصب في مصلحة الجانبين ونعمل على تطوير الجانب الاقتصادي المصري والليبي وتأمين حركة التجارة البينية والحفاظ على أرواح السائقين وهي أهم شيء بالنسبة لنا، كما نعمل على توفير فرص عمل لأبناء مطروح خاصة المنطقة الغربية النجيلة وبراني والسلوم وتذليل جميع الصعاب للمصرين المسافرين والليبيين من خلال كشوفات وتحريات تضمن سيولة السفر والكشف الأمني عليهم بما يحافظ على أمن وسلامة البلاد والمسافرين.