أظهرت نتائج المالية العامة اللبنانية لغاية شهر سبتمبر الماضي أن العجز الإجمالي بلغ في الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية نحو 4.959 مليار ليرة أي ما نسبته 31.89 في المئة من إجمالي النفقات المحققة خلال هذه الفترة، مسجلاً ارتفاعا قدره 1.855 مليار ليرة عن العجز المحقق خلال الفترة نفسها من العام الماضي الذي بلغ 1.720 مليار ليرة أي ما نسبته 22.27 في المئة من إجمالي النفقات . وأشار بيان صادر عن وزارة المال اللبنانية نشر اليوم في بيروت إلى انخفاض في الفائض الأولي بنحو 1.802 مليار ليرة عن العام المنصرم، حيث حقق عجز أولي بلغ نحو 824 مليار ليرة لغاية شهر سبتمبر المنصرم، أي نحو 5.3 في المئة من مجمل مجموع النفقات، مقارنة بفائض أولي بلغ نحو 979 مليار ليرة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي ما نسبته 7.02 في المئة من مجمل مجموع النفقات. وبين أن إجمالي إيرادات الموازنة والخزينة المحصلة حتى الفصل الثالث من هذه السنة بلغ نحو 10.592 مليار ليرة، أي بانخفاض قدره 242 مليار ليرة نسبته 2.24 في المئة مقارنة بما كانت عليه خلال العام الفائت. وأشار إلى أن إيرادات الموازنة سجلت إيرادات بلغت 958 مليار ليرة في العام الحالي أي انخفاضا بلغ نحو 382 مليار ونسبته 3.7 في المئة. وخلص التقرير إلى أن إجمالي الإنفاق (الموازنة والخزينة) لغاية شهر سبتمبر الماضي بلغ نحو 15.551 مليار ليرة مقابل مبلغ 13.938 مليار ليرة خلال الفترة ذاتها من العام الفائت الأمر الذي يعكس ارتفاعا في حجم الإنفاق الإجمالي قدره نحو 1.613 مليار ليرة  أي ما نسبته نحو 11.57 في المئة