عا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، جميع الأطراف إلى تسهيل دخول المواد التموينية إلى مخيم اليرموك في سوريا، لإنقاذ حياة سكانه. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن "منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تبذل كل الجهود المطلوبة من أجل حل مشكلة الحصار على مخيم اليرموك (مخيم الصامدين)". وأشارت إلى أن القيادة الفلسطينية أرسلت عدة وفود إلى دمشق لهذا الغرض، لافتة إلى أن وفدا من المنظمة لا يزال متواجدا في سوريا حتى الآن، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني لمتابعة قضية فك الحصار وإدخال المساعدات عبر المنظمات الدولية إلى المخيم. ودعت الرئاسة الفلسطينية، جميع الجهات المعنية في سوريا إلى "وضع حد لهذه الحالة المأساوية غير المسبوقة التي أدت إلى سقوط ضحايا من المخيم بما فيهم عددا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جوعاً". وقال بيان الرئاسة أن "القيادة الفلسطينية ستبذل المزيد من الجهود بما فيها كشف المعلومات حول الأسباب التي تعترض فك الحصار عن المخيم"، داعية الفلسطينيين في المخيم "الذين صمموا على رفض تهجيرهم مرة أخرى، إلى الصمود والصبر، مع إدراكها لصعوبة الأوضاع والحاجة إلى جهد موحد للتغلب عليها". ويعاني المئات من اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات السورية من الحصار والقصف نتيجة الصراع الدائر في سوريا.