قال وزير الصناعة الفرنسي أرنو مونتبورغ ان مصنع رينو في الجزائر يشكل "شراكة مثالية" مضيفا أن البلدين اتحدا من خلال رينو لبلوغ أسواق جديدة بافريقيا. وأكد مونتبورغ في تصريح للصحافة على هامش زيارة قام بها رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال ونظيره الفرنسي جان مارك آيرولت الى مصنع رينو في الجزائر بوادي تليلات ان الحكومة الفرنسية حرصت على أن يكون هناك شرط يمنع اعادة تصدير السيارات المنتجة هنا إلى فرنسا لكي تجسد شراكة مربحة للطرفين. وشدد مونتبورغ على ان الاختيار وقع على إنجاز رينو في الجزائر لتوفير سيارات لافريقيا والعالم العربي باعتبار أن سيارة (كليو سيمبول) ستباع حصريا بافريقيا. ومن المتوقع خروج أول سيارة رينو (كليو سيمبول) من صنع جزائري يوم 20 نوفمبر 2014 من مصنع وادي تليلات. ويأتي مشروع انجاز مصنع رينو الجزائر تجسيدا للاتفاقية الموقعة بين الجزائر وفرنسا نهاية العام الماضي في اطار الشراكة بين الشركة الوطنية للمركبات الصناعية والصندوق الوطني للاستثمار من الجانب الجزائري وعلامة "رينو" من الجانب الفرنسي.