بدأت في العاصمة الكويت اليوم فعاليات الملتقى العربي للاستثمار الذي يحمل عنوان ( فجوة جاذبية الاستثمار ) وفي بداية اللقاء أبرز وزير التجارة والصناعة الكويتي انس الصالح حرص بلاده على دعم ومساندة كل الجهود والمبادرات والفعاليات التي تستهدف تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات لاسيما القضايا الاقتصادية ذات البعد التنموي وفي مقدمتها قضايا الاستثمار . وبين أن قضية توطين الاستثمارات العربية وجذب الاستثمارات الأجنبية والترويج لاستقطابها من جميع أنحاء العالم ليست مسؤولية جهات الترويج للاستثمار وحدها أنما تأتي بالتعاون والتكاتف مع جميع الجهات ذات الصلة . وأعرب عن أمله أن ينجح هذا الملتقى الذي سيركز بالبحث على استعراض مكامن القوة والضعف في بيئة الاستثمار العربية وكذلك العلاقة فيما بين الخطط التنموية والترويج للاستثمار في إطار ما تشهده المنطقة من تطورات في الآونة الأخيرة. من جهته أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد أن الملتقى يكتسب أهمية كونه يعمل على تعزيز التعاون العربي في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية خاصة في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر بمختلف أصنافه الذي أصبح عنصرا أساسيا من محركات الاقتصادات الوطنية والدولية. وأكد على أهمية العمل على تغيير المناخ الاقتصادي وإدخال الإصلاحات الضرورية والزيادة في الانفتاح والعمل من أجل الاندماج وتوسيع مجالات التعاون البيني ومع دول العالم.