قال وزير الاستثمار السوداني مصطفي عثمان إسماعيل إن الاستثمار في السودان دخل مرحلة جديدة من التعافي باستعادة قوته الداعمة للاقتصاد والانطلاق لفتح مجالات شراكات إقليمية ودولية واسعة النطاق من خلال إعلاء المصالح المشتركة وإيجاد السبل الكفيلة بجذب المستثمرين. وأضاف إسماعيل، في تصريحات إذاعية، إن المراجعات الشاملة التي تمت أثمرت عن إصدار قانون جديد للاستثمار في هذا العام للتوصل إلى اجراءات إدارية سهلة وميسورة من خلال تبسيط الاجراءات من خلال العمل بنهج النافذة الموحدة وتحديد أولويات الاستثمار والتي شملت مجالات الزراعة والمعادن والبترول والثروة الحيوانية والزراعة والصناعة والخدمات مما مكن من وضع خارطة طريق دقيقة لانفاذ ذلك بالطرق العلمية المطلوبة بوضع الخارطة  القومية الاستثمارية لكافة ولايات السودان وإدارة ترويج مكثف عن ذلك وتوضيح المزايا الممنوحة للمستثمرين لتشجيعهم . وأشار إلى أن السودان تمكن من عام 2000 إلى عام 2010 من استقطاب 29 مليار دولار اسثمارات أجنبية للسودان وجاء موقعها الثاني في المنطقة العربية من حيث جذب الاستثمارات الخارجية . وأكد أن السودان تمكن من تجاوز كافة المصاعب التي واجهته نتيجة لانفصال الجنوب من خلال المنتديات الاستثمارية الناجحة التي تم عقدها في الخارج وشملت قطر والسعودية ودول الأوروبية والصين وماليزيا، حيث أنتجت هذه المنتديات على أرض الواقع استعادة الاستثمارات السودانية حيويتها والعودة الي السوق بقوة خاصة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والبنى التحتية خاصة في مجال الكهرباء.وأضاف أن الاستثمارات الآن تسير بنجاحات كبيرة ونتوقع في عامي 2014 و 2015 استعادة السودان لموقعه المتقدم في هذا المجال.