تصدرت العاصمة القطرية الدوحة قائمة المدن العربية في غلاء المعيشة، فيما جاءت مدينتا أبوظبي ودبي من دولة الإمارات، في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، الأمر الذي جعل من الصعب على أغلب المغتربين، توفير الاحتياجات الضرورية لحياتهم اليومية، والتفكير جديا في ترحيل عائلاتهم إلى بلدانهم الأصلية. وكانت أسعار السلع الأساسية في الإمارات قد سجلت العام الماضي ارتفاعا بنسبة أكثر من 25%. ومع ارتفاع تكاليف الحياة اليومية أصبح مستوى الدخل المتوفر للوافد لا يساوي تكاليف الخدمات الضرورية عند أغلب المغتربين فيها. ويقول الوافدون أن الزيادات الحالية في كلفة المعيشة ألغت تماما الميزات الضريبية للعمل في الإمارات وخاصة للعائلات. يذكر أنه يمكن للمقيمين في الإمارات بغض النظر عن دياناتهم أو جنسياتهم أو أصولهم إحضار عائلاتهم إلا أنه وبالرغم من هذه التسهيلات فإن نسبةَ غير المتزوجين من الوافدين فيها تزيد على 60% بحسب بعض الاحصائيات.