قال الصديق عمر الكبير، محافظ البنك المركزى الليبي،اليوم الأربعاء، إن ليبيا على استعداد لدعم مصر اقتصاديا خاصة في هذه المرحلة.  وأضاف المحافظ، وفقا لوكالة أنباء الأناضول، أن الحكومة الليبية هى من تحدد نوعية المساعدة التى يمكن تقديمها لمصر في هذا التوقيت، مشيرا إلى أن البنك المركزى الليبى يتولى فقط إدارة السياسة النقدية واحتياطى البلاد الخارجى والرقابة على القطاع المصرفى بالبلاد، ولا علاقة له بالأمور السياسية.  وتابع: على حد علمى لم تطلب القاهرة من ليبيا وديعة دولارية لمساندة احتياطي مصر من النقد الأجنبي ، وإذا طلبت قد يكون ذلك جرى التفاوض عليه مع الحكومة الليبية مباشرة.  أضاف، أن الشعب الليبى، وليس الحكومة فقط، تطالب القاهرة بتسليم رموز نظام القذافي لمحاكمتهم على الجرائم التى اقترفوها بحقه في عهد الرئيس الليبى السابق.  وأشار إلى أنه زار القاهرة في مرات سابقة والتقى بالدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري، وناقشا كيفية التعاون بين القطاعين المصرفى والليبى والاستفادة من الخبرات المصرية في تطوير البنوك الليبية.  وحول خطة تطوير القطاع المصرفى الليبى قال إن البنك المركزي الليبي يعد حاليا دراسة تعد بمثابة خارطة طريق لتطوير القطاع المصرفي الليبي، كما يعد دراسة أخرى تتعلق بمستقبل أنشطة الصيرفة الإسلامية في البلاد.