بنك أبوظبي

توقّع تقرير صادر عن وحدة الأبحاث في بنك أبوظبي الوطني تفوّق الاقتصاد الإماراتي على اقتصادات المنطقة مع ارتفاع الإنفاق المحلي تدريجيا وتحسن مستويات السيولة.

ورجح التقرير أن يتأثر المشهد الاستثماري خلال العام 2017، مبدئيا، بتبعات بدء تطبيق سياسة الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، في عامه الأول، واستقرار أسعار النفط الخام بالإضافة إلى التقدم المحرز على صعيد المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقا لصحيفة البيان.

وقال ألن ماركوس، رئيس قسم استراتيجيات الاستثمار بالبنك: نحن متفائلون حيال الأفق الاقتصادي والاستثماري لعام 2017، ونتوقع أن يتفوق أداء الاقتصادين الإقليمي والعالمي على توقعات السوق.

وأضاف ماكوس: وقد شهدنا بالفعل تحركا صعوديا في أداء أسواق الأسهم نتيجة لاستقرار الشعور العام للمستثمرين وتجاوبهم الاستباقي مع تدابير الإنعاش الاقتصادي التي أعلن عنها ترامب.

كان مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، توقع في مؤتمر صحافي سابق في مركز دبي المالي العالمي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للإماراتإلى 357.3 مليارات دولار بنسبة 2.6% في 2017.

كان البنك الدولي توقع في مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن تسهم جهود الإصلاح والمساعي المستمرة لتعزيز قاعدة النمو الاقتصادي، والحد من الاعتماد على موارد النفط، في رفع مستوى نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في الإمارات إلى 3% في 2018، و3.3% بحلول عام 2019.