انطلقت أولى عروض باليه سندريلا الشهير الذي يعتبر أحد أفضل وأضخم عروض الباليه في العالم بالحي الثقافي مساء اليوم وعلى مدار سهرتين ساحرتين. واستمتع الجمهور بالأداء الحركي الرشيق والفقرات الفنية المبتكرة لـ (45) راقصاً وراقصة من الفتيان الموهوبين واستحوذت اللوحات الجميلة التي رسمتها فراشات الرقص البيضاء، على قلوب الحضور وهم يستمتعون بالأداء الفني عالي المستوى. ويجسد الباليه العالمي الراقص قصة الفتاة سندريلا أشهر الشخصيات الخيالية في روائع أدب الأطفال العالمي، حيث تدور أحداث الحكاية الأسطورية التي ذاع صيتها وحققت نجاحاً وقبولاً وانتشاراً واسعاً في مختلف أرجاء العالم، حول فتاة يتيمة عاشت في ظروف صعبة بعد وفاة والدتها، وعانت من سوء طباع ومعاملة زوجة أبيها التي حولتها إلى خادمة، لكن حياتها تنقلب فجأة من المعاناة والشقاء إلى الرفاهية والفرح والسعادة بعد لقاء الأمير بها وإعجابه الشديد بجمالها في حفل أقيم في القصر الذي أصبحت سندريلا سيدته وأميرته وعاشت فيه مع الأمير حياة سعيدة هانئة بعد أحداث درامية للقصة الشهيرة التي تجسد الأمل بالمستقبل وترمز إلى تحقيق الأمنيات بحياة أفضل بعد الصبر والعمل الشاق. يشار إلى أن نيكولاي فولوكوف كان قد كتب النص مستنداً على قصة الجنية الكلاسيكية للكاتب تشارلز بيرالت، ويعتبر باليه سندريلا من أضخم عروض الباليه في العالم، إذ استغرق تأليف موسيقى العمل 4 سنوات ، وقد صُمّم العديد من الرقصات لهذا العمل الفني الكلاسيكي الجميل والرائع.