اقيم الاربعاء، في اطار فعاليات مهرجان الكتاب في انطلياس ندوة عن كتاب عبد الرؤوف سنو "لبنان الطوائف في دولة ما بعد الطائف إشكاليات التعايش والسيادة وأدوار الخارج". وتحدث في الندوة الاستاذ الياس القطار عن المؤلف عبد الرؤوف سنو، أستاذ جامعي وعالم مميز اتصف بالصدق في البحث كما في الحياة وبالفطنة وحسن التدبير في إنتاجه التاريخي، أكاديمي يحسن تقميش المعلومات وأخضاعها للنقد وتحري مدى عدالتها وضبطها. يحرر معلوماته في أسلوب واضح مشبع بالمعاني دقيق المصطلحات منضبط المنهجية يؤدي المعنى بسهولة. أتحف الدكتور سنو التراث التأريخي بأعمال أكاديمية راقية محورها: 1- الإسلام والمسيحية. 2- لبنان الحديث والمعاصر. 3- العرب وقضية فلسطين. 4-الدولة العثمانية والعرب. 5-ألمانيا وروسيا وبريطانيا والدولة العثمانية. اضاف:"لبنان الطوائف في دولة ما بعد الطائف إشكاليات التعايش والسيادة وأدوار الخارج، المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت2014" هو تكملة لرصد مجريات الاحداث في لبنان منذ حرب 1975 . وكما يعبر عن ذلك عنوان الكتاب، إنه رصد لثلاث اشكاليات تتآكل لبنان هي: التعايش بين الطوائف، مدى سيادة لبنان وأدوار الخارج الاقليمي والدولي في ظل صراعات الزعامات اللبنانية على جبنة السلطة والاستراتيجية الدفاعية والسلاح والتعايش الظاهر والعصبية الطائفية والدينية الباطنية وربط لبنان بمحاور اقليمية واحيانا أو أكثر تبعية اقليمية قاتلة للحرية".