كشف كتاب جديد ان كبار مساعدي الرئيس الأميركي باراك أوباما فكروا في اختيار وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كليننتون لتحل مكان جو بايدن في منصب نائب الرئيس خلال الحملة لانتخابه لولاية ثانية في العام 2012. وأفادت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية انه بحسب كتاب " Double Down" (سقوط مزدوج) للصحافيين مارك هالبيرين وجون هايلمان، فقد سعى عدد من مستشاري أوباما رفيعي المستوى لاستبدال بايدن بكلينتون خلال الحملة الرئاسية في العام 2012. لكن الكتاب يشير إلى انه بعد جلسات واستطلاعات رأي في أواخر الـ2011 عندما كانت مسألة إعادة انتخاب أوباما غير مؤكدة، تقرر في النهاية انه بالرغم من شعبية كلينتون فإن حلولها مكان بايدن لن يوفر أية دفعة سياسية مهمة تبرر إجراء خطوة جذرية كهذه. وأوضح الكتاب ان أبرز داعمي فكرة استبدال بايدن بكلينتون كان كبير موظفي البيت الأبيض آنذاك وليام دايلي بالرغم من تقربه الشديد من نائب الرئيس الأميركي. واعترف دايلي في مقابلة عبر الهاتف مع الصحيفة انه أراد البحث عما كان ستعنيه هذه الخطوة لأوباما الذي شهدت شعبيته في خريف العام 2011 تراجعاً. ولفت إلى انه بحث في مجموعة من الأمور، وخطوة استبدال بايدن بكلينتون كانت واحدة منها. وقال "في تلك النقطة كان الرئيس في وضع سيء، ولذا كنا كمن يقول يا إلهي.. ماذا علينا أن نفعل؟".