عن دار الشروق ، صدر حديثًا كتاب بعنوان "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" لنبيل عمرو، في 285 صفحة. يسلط الكاتب الضوء على علاقات ياسر عرفات الخارجية بجمـال عبدالناصر، وحافظ الأسد، والملك الحسين، وصدام حسين، وغيرهم، وعلاقاته الداخلية برجالٍ مثل صايل أبوالوليد، وصلاح خلف وغيرهما. كما يبرز نبيل عمرو علاقة أبوعمار بصورته، وعلاقته بملبسه وطريقة كلامه وملاطفاته ومداعباته، حسب كلمة الناشر. أما علاقات الراحل ياسر عرفات الأكثر تعقيدًا، فكانت "بجغرافيا الأماكن، وترحاله الدائم بين الأردن وسورية ولبنان وتونس واليمن، بحثًا عن نقطة ارتكاز، نقطة ارتكاز واحدة، منها يحرك القضية ويتفاوض ويخطط ويُحَمِّس ويشد من أزر شعب بأكمله، علاقة باحث عن الحرية بأكثر الأشياء بداهة في حياة كل إنسان، أرضه ووطنه".  ويتناول الكاتب التفكير والشخصية والسلوك، فيزيح جانبًا أضواء الكاميرات ورتوش الإعلاميين، والزي العسكري، ويكشف كيف كان يفكر ولمَ كان يتصرف. و"عن قرب ومعرفة بالتفاصيل، يكتب نبيل عمرو عن ياسر عرفات، ويلتزم بأقصى درجات الحياد، فلا يقص إلا ما رأى مباشرة وكان طرفًا فيه، يستخدم أسلوبًا روائيًا جذابًا، ليغوص في شخصية أبوعمَّار، ويسلك طريقًا مختلفًا عن كل ما كُتب عن الرجل، فيجيب عن أهم سؤال في حياة الرمز الفلسطيني: لماذا؟".