مكتبة الإسكندرية

تشارك مكتبة الإسكندرية اليوم /الأربعاء/ في حفل تدشين مختبر السرديات الأردني الذي أسسه عدد من الكتّاب الأردنيين ويرأسه الروائي والأديب مفلح العدوان.

وأفاد -بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء عن مكتبة الإسكندرية- أن الحفل الذي يديره الفنان والإعلامي أسعد خليفة، يشتمل على عرض فيلم "منارات في السرد" الذي يستعرض محطات مضيئة في مسيرة السرد الأردني، وكلمة لرئيس المختبر القاص والروائي مفلح العدوان، فيما يتلو نائب الرئيس الروائي والشاعر جلال برجس بيان التأسيس.

ويوجه الأديب والروائي المصري منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية كلمة تذاع أثناء الحفل لمختبر عمَّان، مهنئا الأردن بإنشاء مختبرها، والتي يؤكد فيها على حلمه بإنشاء مختبر للسرد في كل بلد عربي تمهيدا لإنشاء اتحاد مختبرات السرد العربي.

ويقول منير عتيبة، إن هناك مختبرات مهمة حاليا بالمغرب وعمان والكويت إضافة إلى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية الذي توسع في مفهوم السرد فلم يعد قاصرا على السرد الكتابي كالرواية والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا بل أيضا السرد المرئي ممثلا في الدراما السينمائية والتليفزيونية والسرد المسموع ممثلا في الدراما الإذاعية إضافة إلى المسرح، حيث تستخدم كل وسيلة أساليب خاصة بها في السرد.

وأشار عتيبة، إلى أن إنشاء مختبر السرديات بالأردن سيلقي الضوء على نوع من السرد كانت الأردن رائدة فيه من خلال الأديب الأردني محمد سناجلة وهو السرد الرقمي، مؤكدا أنه يتوقع الكثير من العمل من مختبر السرديات الأردني لأن المؤسسين السبعة مشهود لهم عربيا بالعلم والإبداع والكفاءة، وأربعة منهم يعتبرون أعضاء في مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية وهم حسين دعسة ومفلح العدوان وهزاع البراري وجلال برجسن معربا عن أمله في أن يكون هناك تعاون مثمر في الفترة القادمة بين جميع مختبرات السرد في الوطن العربي بما يخدم السرد والسارد العربي.

وحول أهمية وجود المختبر، قال رئيسه مفلح العدوان: "جاء تأسيس المختبر انطلاقا من الوعي بأهمية السرد وضرورة معاينته عبر الرواية والقصة والمسرحية والنصوص، بعين واعية، وناقدة، والإسهام في خلق بيئة مبدعة حرة خلاقة، من خلال المراجعات والقراءات".