رواية "ورود سامة لصقر"

وقع الروائي أحمد زغلول الشيطي الطبعة الرابعة من روايته "ورود سامة لصقر"، الصادرة عن دار المرايا، بجناح الدار بمعرض الكتاب القاهرة الدولي للكتاب.

وفي حين اعتبر النقاد "ورود سامة لصقر" رواية مؤسسة لكتابة جيل التسعينات، وتبشير بنموذج لرواية ما بعد نجيب محفوظ وأدب جيل الستينيات، فإن تأثيرها لايزال ممتدا حتى اللحظة الراهنة، حيث تم تحويلها مؤخرا إلى نص سينمائي بعنوان "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح، والذي حاز ثلاث جوائز في الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي.

قالوا عنها: "هي من نوع الروايات الصغيرة حجما والتي تدعوك للتوقف عند كل جملة لتدونها في كراستك الخاصة لأنها الأقرب إلى قلبك".. "شخصية صقر هو هذا البطل الجديد المأزوم الذي سأم النصائح والشعارات البراقة وتزل إلى حضيض الواقع يعاني من تناقضاته".

ومن أجواء الرواية: "كتب لي ذات مرة يقول: أموت بالنهار وأستيقظ بالليل، ليلنا، نحن السائرون نياما في شوارع مدن رمادية. كان الليل إذ يتسرب إلى قلبه، يولد من جديد صقر آخر، صقر حالم ونبي.. كنت معه، في ليله الطويل، من طفولتنا المطلة على البحر والورش، إلى أرض حلمنا، حملنا حقيبة واحدة بملابسنا وكتب الشعر، لأن صقر لا يعرف إلا أن يكون شاعرا أو سلة مهملات".

قد يهمك أيضاً :

توقيع كتاب "ملاك مصر قصة صعود الرأسمالية المصرية" في دار المرايا للنشر

ثلاثة إصدارات جديدة للإمام الطيب عن السلام العالمي في معرض الكتاب