اُختتمّت فعاليات المهرجان الدولي للفيلم القصير في المغرب، و الذي نظم بالتعاون مع المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، و على مدى 4 أيام، تنافست 20 دولة على 3 جوائز (الجائزة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم و جائزة الجمهور)، فيماعبرت رئيسة لجنة التحكيم ماريا صادقعن عن صعوبة اختيار الفيلم الذي سيضفر بالبوابة الفضية، نظرًا لجودة كل الأفلام المشاركة وكذا تناولها لمواضيع ذات أبعاد إنسانية. و آلت الجائزة الكبرى لدولة القبرص للمخرج "spiros Charalambous" بفيلمه ANNA"" ، في حين توجت كندا بجائزة لجنة التحكيم بفيلم Welcome Yankee"" ، لمخرجه Benoit Des jardins"" ، فيما اجتمعت كلمة الجمهور حول الفيلم المغربي ” الأعور ” ، لمخرجه نور الدين ماسيف المقبل من مدينة أكادير. نوهت لجنة التحكيم بفيلمي "Désamour" لمخرجه "Joel Louis Jent" من سويسرا و L’extérieur somber"" للمخرجة الأردنية "Darin J.Sallam" . أما فيما يخص مسابقة الأفلام الأمازيغية، فقد تنافس على هذه الجائزة 7 أفلام ، من الجزائر و تونس و المغرب و بالتحديد من تيزنيت التي شاركت بفيلمين ، و وارزازات. وعبرت رئيسة لجنة التحكيم ماريا صادقعن عن صعوبة اختيار الفيلم الذي سيضفر بالبوابة الفضية، نظرا لجودة كل الأفلام المشاركة وكذا تناولها لمواضيع ذات أبعاد إنسانية. أما عضو لجنة التحكيم المخرج السينمائي الكوردي نوزاد شيخاني المقيم في المانيا، فقد آلمه غياب دعم المركز المغربي للسينما لهذا المهرجان الذي يعتبر بحق – على تعبيره – من بين المهرجانات التي يجب دعمها. وفي الأخير، أعطى المنظمون موعدا جديدا في السنة القادمة لدورة خامسة ، متمنيين فيها أن تنال دعما خاصا من لدن الجهات الوصية على القطاع.