أعلن "ستوديو عماد الدين" انطلاق الدورة الخامسة من مهرجان "البقية تأتي" في 16 يناير الجاري على مسرح الفلكي في الجامعة الأمريكية، ويقدم خلاله 4 عروض تتراوح بين المسرح والرقص المعاصر، ويستمر حتى 19 يناير الجاري. وقالت نيفين الإبياري مدير برامج الورش في "ستوديو عماد الدين" ومديرة المهرجان في بيان إن المهرجان محاولة لتقديم الفنون المسرحية بمواصفات وعوامل مختلفة، لكن يبقى الهدف الرئيسي منه زيادة الجانب الإبداعي في مجال فنون الأداء والمسرح، وتشجيع الفنانين الحاليين والمستقبليين على تقديم الأفضل. ويعمل ستوديو عماد الدين علي توفير مساحة للتدريب وعمل البروفات وإنتاج الأعمال الفنية. ووقع اختيار المهرجان على 4 فرق مسرحية لتقديم أربعة عروض منها عرضان مسرحيان وآخران للرقص المعاصر للمشاركة فيه. ويقوم بعض المتخصصين من ذوي الخبرة في مجال المسرح والفنون الحركية بالإشراف على الفنانين الشباب خلال فترة المهرجان، منهم أحمد العطار مؤسس ستوديو عماد الدين وهو مخرج وكاتب مسرحي مستقل، عرضت أعماله في جميع أنحاء أوروبا والإمارات، وحصل على العديد من الجوائز. ويشارك الفنان محمد شفيق كمشرف للعروض الحركية والرقص، وهو مؤسس فرقة "هما" للرقص المعاصر. وقام شفيق بتصميم العديد من العروض التي شاركت في مختلف المهرجانات الدولية والمحلية وعمل كمدرس للرقص المعاصر لعدة سنوات، صمم خلالها مجموعة من الرقصات في فرنسا ودول أوروبية أخرى. ومن لبنان يشارك حسين بيضون صاحب الخبرة الطويلة في تصميم الديكور والملابس، ويساهم في الإشراف على هذا الجانب من العمل الإنتاجي. ويفتتح المهرجان بعرض "غرفة معبأة بدخان"، وهو عرض رقص معاصر يقدمه شخصان فقط على المسرح، وهو من تصميم الراقص ومصمم الرقصات منير سعيد. ويعرض خلال المهرجان مسرحية "مراية" من إخراج ياسمين إمام، وعرض "ثلاثى" من إخراج سيف عبد السلام، ويقدم محمد الديب عرض رقص بعنوان "ما تبقى".