ينظم نادي مرتيل للسينما و الثقافة  من 2 الى 8 يونيو 2013 ، الدورة 13 لمهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيبروأمريكية. هذه الدورة ستشهد كما هو المعتاد تنظيم مسابقتين رسميتينّ: واحدة خاصة بالفيلم القصير وأخرى للفيلم الوثائقي. و يتنافس على جوائز المهرجان 50 فيلما قصيرا و 12 فيلما وثائقيا من المغرب واسبانيا ودول أمريكا اللاتينية . لجنة تحكيم مسابقة  الأفلام القصيرة: -  فريدة بليزيد ( المغرب) ، رئيسة لجنة التحكيم - ميساء مغربي (المغرب) -هشام عبد الحميد (مصر) -لوسيانا عباد (الارجنتين) -آلي موريتيفا ( البرازيل) -جيسيكا رودريكيز (كوبا) - انطونيو كوسطا فالنطي (البرتغال) اللجنة  الخاصة بمسابقة الفيلم الوثائقي : - أنخيل كارسيا (اسبانيا) ، رئيس لجنة التحكيم - مصطفى الكيلاني (مصر) - جمال سويسي (المغرب) - ليديا بيرالطا (اسبانيا) - سوزانا باريكا (كوبا) وتم اختيار المخرج المصري يسري نصر الله لإلقاء الدرس السينمائي لهذه الدورة تقديرا لعطائه السينمائي المتميز إضافة إلى إمتلاكه لغة سينمائية خاصة ينتظرها المشاهد العربي والعالمي في آن واحد، وهو ما لفت انظار العالم إليه، لذلك كان من الطبيعي أن يمثل فيلمه ” بعد الموقعة” مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الماضي . وستعرف أيام المهرجان تنظيم ندوة “الأرشيف والذاكرة” بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري، التابعة لكلية الآداب بمرتيل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبحضور المخرج المصري خالد يوسف والمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي والمخرج اللبناني غسان سلهب…كما سيتم  إصدار مجموعة من المنشورات السينمائية.  و لأول مرة ستنظم مسابقة خاصة بالمدارس السينمائية والإجازات المهنية في السينما ، إلى جانب إصدار كتاب حول “علاقة الكتاب والأدباء المغاربة بالسينما ” تحت إشراف الناقد السينمائي المغربي حسن نرايس. كما قرر مهرجان السينما المغربية والايبيروأمريكية في دورته الـ13 ،  تكريم رموز الإبداع السينمائي على رأسهم الممثل المغربي محمد الشوبي، إضافة إلى تكريم المخرجة المغربية ايزة جنيني، والمخرج الكوبي فرناندو بيريز. مهرجان مرتيل السينمائي، لهذه السنة يحتفي بالفيلم التونسي القصير، وذلك في إطار تخطيط  مستقبلي لإدارة المهرجان إلى تحويله إلى صيغة مهرجان سينمائي عربي لاتيني.. وللاشارة ، سبق أن انعقدت الدورة الأولى من هذا المهرجان سنة 2000 بمبادرة من نادي مرتيل للسينما والثقافة ، حيث لم تكن الدورة الأولى سوى ملتقى بسيط للأفلام المغربية والإسبانية، وفي سنة 2006 تحول الملتقى إلى مهرجان تحتفل به مدينة مرتيل كل سنة تحت اسم "مهرجان الفيلم القصير المغربي والإسباني"، وفي سنة 2008 أصبح المهرجان مفتوحا أيضا على الأفلام القصيرة والوثائقية لدول أمريكا اللاتينية، وإضافة إلى العروض السينمائية أصبح المهرجان ينظم ندوات سينمائية، موائد مستديرة، لقاءات مع المخرجين .