نظم مجموعة من الشباب الأتراك، العاملين في مجال السينما في الولايات المتحدة الأميركية، للعام الثاني على التوالي مهرجاناً للسينما التركية، في هوليوود، عاصمة السينما الأميركية. وصرح رئيس المهرجان، "جنك أرتورك"، لمراسل الأناضول، أن المهرجان لاقى اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الأميركية، ومن الجمهور الأميركي، حيث انتهت تذاكر الفيلم التركي الجديد، "حلم فراشة"، قبل أيام من عرضه في المهرجان، ما اضطر المنظمين إلى تقديم عرض إضافي. ولفت أرتورك إلى كون اثنين من المحكمين الأميركيين الثلاثة في المهرجان، ساهموا في تقديم جوائز الأوسكار. وأشار إلى إثارة المهرجان لاهتمام السينمائين الأميركيين بالأفلام التركية. وكشف أرتورك، عن عزمه ورفاقه، السعي من أجل بناء علاقات قوية بين المنتجين الأميركيين والأتراك، تصل إلى إنتاج عمل سينمائي مشترك.