صدر عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب" كتاب جديد لمحمد ابراهيم الدسوقي يروي فيه حكاية ثورة 25 يناير، والأحداث التي سبقتها وواكبتها وتبعتها، تحت عنوان "عندما يخذلك المصري". والكتاب الواقع في 260 صفحة من القطع المتوسط عبارة عن مجموعة مقالات للكاتب منشورة في صحف عدة قبل أن تندلع ثورة 25 يناير وحتى بعد نجاح الرئيس للمعزول محمد مرسي في انتخابات الرئاسة بفترة قليلة.والكتاب عبارة عن مقدمة وخمسة فصول وخاتمة انتهى فيها الكاتب إلى أن "الجميع خذل مصر"، بعدما تاهت منا البوصلة المؤدية إلى بلوغ هدف قومي يجمع عليه الشعب المصري، ليجتهد ويجاهد لإنجازه بدلا من تفرق كلمته وبعثرة جهوده في معارك جانبية ترتد بنا للخلف. وقال الكاتب إن "مصر يلزمها التواضع وليس الاستعلاء والإحساس الزائف بقوة التمكين، ولهذا ندور في حلقة مفرغة، فالمواطن ينتظر تحرك الحكومة والحكومة تنتظر تحرك المواطن، والأثنان لا يقدران على التلاقي في منتصف الطريق". وصدر لمحمد ابراهيم الدسوقي نائب رئيس تحرير جريدة "الأهرام"، عدة مؤلفات ركزت على الشأن السياسي المحلي والخارجي بحكم تخصصة الصحفي، منها: "اليابان تبحث عن مستقبلها"، و"الامبراطورية الأمريكية.. صفحات من الماضي والحاضر"، و"الأزمة النووية الكورية"