صدرت طبعة ثانية من كتاب "العاشق المسافر وقصص أخرى" للكاتبة الكندية أليس مونرو، الفائزة بجائزة نوبل للآداب لعام 2013، من ترجمة الدكتور أحمد الشيمي عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، في 643 صفحة من القطع المتوسط. ويقول المترجم في مقدمة الطبعة الثانية إن حصول أليس مونرو على جائزة نوبل كان عن جدارة وتستحقها منذ وقت طويل، ولكن القائمين على الجائزة لم ينتبهوا إلى موهبتها الفذة. ويوضح أن الأدب الكندي حديث نسبيا فقد كانت انطلاقته الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية ولكنه استقر منذ تسعينيات القرن العشرين كأحد الآداب العالمية الكبرى والأدب الكندي يمتاز بالتنوع فهو أدب انجليزي /فرنسي محلى بل هو أدب يستقر على ما استقرت عليه الدولة منذ بداية سبعينيات القرن العشرين من تبني التعدد الثقافي. قارئ أدب أليس مونرو يرصد أكثر من ظاهرة وهي على التوالي أنه أدب نسوي من الدرجة الاولى، ثانيا شخصية الأم في قصص مونرو وثالثا ظاهرة المرض والمرضى في قصص أليس مونرو، ورابعا وصف الطبيعة المحلية في أدب أليس مونرو، وخامسا المنحى القوطي الواضح في أدبها. والدكتور أحمد الشيمي حصل على الدكتوراة من جامعتي وليام مارش رايس وجامعة القاهرة فرع بني سويف عام 96 وحصل على درجة استاذ مساعد في الادب الانجليزي كلية الاداب جامعة بني سويف، ينشر مقالاته في مجالات واصدارات معروفة مثل مجلة "ابداع"، و"الثقافة الجديدة" و"أدب ونقد".