أكدّت الكاتبة الصحافية المصرية  زكية هداية أنها حاولت من خلال كتابها "رابعة النهضة كرداسة حكايات تروى للمرة الأولى " والذي صدر حديثًا عن دار "سما" الكشف عن أسرار وأكاذيب "الإخوان" خلال 40 يوما هي عمر اعتصامهم المزعوم، مضيفة "إنه بالرغم من أن الاعتصام كان في رمضان إلا أنه شهد عدد غير مسبوق من الزيجات بين الشباب فيما يبدو أنها كانت المرة الأولى لاختلاطهم مع بعضهم البعض، وكانت حالات الزيجات تصل إلى 8 حالات يوميًا، صيغة الاشهار التي كان يقوم بها صفوت حجازي "قبلت الزواج منك على كتاب الله وسنة رسوله وعلى شرعية الرئيس مرسي وهو ما يبطل تلك الزيجات".   وتابعت  " عاصرت 40 يوما من الاعتصام الذي تحول إلى دولة في حد ذاته عيت فيها عصام العريان كوزير للدفاع وخيرت الشاطر وزير للإسكان نظرا لجهوده في توفير 20 شقة مجهزة بالكامل من محلات استقبال المملوكة لرجل الاعمال الاخواني حسن مالك، وإتاحتها للراغبين في الخلوة الشرعية من الأزواج شرط ترك بطاقاتهم الشخصية ". وواصلت هداية " بالرغم من أن الاعتصام كان في رمضان الا انه شهد عدد غير مسبوق من الزيجات بين الشباب، فيما يبدو انها كانت المرة الاولى لاختلاطهم مع بعضهم البعض وكانت حالات الزيجات تصل إلى 8 حالات يوميا وكانت صيغة الاشهار التي كان يقوم به صفوت حجازي "قبلت الزواج منك على كتاب الله وسنة رسوله وعلى شرعية الرئيس مرسي وهو ما يبطل تلك الزيجات". أما فيما يتعلق بجسس المنصة أكدت هداية أن اول ما لفت الانتباه إلى احتمالية وجود جثث اسفل المنصة كان انبعاث روائح كريهة جدا في الـ10 ايام الاخيرة من الاعتصام وحينها برر لنا أحمد المغير ذلك بانه نتيجة للصرف الصحي الذي تم فتحة على الاعتصام لفضة وأكدت ان المنصة كان لها مدخل خاص من المستحيل ان يلحظه المتواجدون داخل الاعتصام وانها شخصيا تم اقتيادها إلى اسفل المنصة لتعذيبها بعدما اكتشف القائمون على الاعتصام هويتها. وأوضحت هداية  أن قيادات الجماعة وضعت المعتصمين من اعضاء حزب النور السلفي والوطن والجماعة الاسلامية في الصفوف الامامية لذا كان اغلب الضحايا ليسوا من الإخوان أما فيما يتعلق بالإعداد الضخمة للمعتصمين فكان ناتج عن التمويل الضخم الذي كان يضخ من التنظيم الدولي الذي كان يمول الاعتصام وكان بعض المعتصمين من الاقاليم يحصلون على 100 جنية يوميا بخلاف وجبات الطعام". وأشارت هداية إلى ان كتابها يتناول أيضا نفسيات الذين كانوا بالاعتصام وكيف انضموا للجماعة كما يتناول الكتاب الحديث عن دولة "رابعة" العدوية و وزراؤها وكيف كان يدار الاعتصام وتمويله ومن كان ينفق عليه و كيف فض اعتصام "رابعة" وجنود "حماس" والسوريون الذين شاركوا في الاعتصام وخطة الاخوان لحرق البلاد إبان فض اعتصام "رابعة" كما يتناول الكتاب فصل عن اعتصام النهضة والموجودين به ولقاء خاص مع أمير التعذيب "محمد " وسلخانات "رابعة والنهضة" ويتناول الكتاب وكيف قتلت اسماء البلتاجي برصاص الاخوان ايضاً فصل كامل عن كرداسة وكيفية تحولها لبؤرة إرهابية وكيف يورث الإرهاب من الأجداد للأحفاد.