أعلن المسؤول التنفیذي لدار مکتب الوحي للنشر عن إصدار کتاب "الدر النضید في الاجتهاد والتقلید والمرجعیة" من تألیف العلامة آیة الله الحاج سید محمد حسین الحسیني الطهراني (ره) باللغة العربیة في بیروت. وذکر مهدي بهبودي خواه بهذا الشأن: هذا الکتاب هو من مؤلفات العلامة الحسیني الطهراني وقد کتب مقدمته وعلق علیه آیة الله الحاج سید محمد محسن الحسیني الطهراني (أبن العلامة) وبجهود دار مکتب الوحي للنشر قامت دار المحجة البیضاء بإصداره باللغة العربیة ببیروت. وذکر المسؤول التنفیذي لمکتب الوحي للنشر بأن هذا الکتاب یضم أربعة فصول هي "مقدمة المعلق"، "مواضیع الاجتهاد"، "مواضیع  التقلید" و"خاتمة المعلق" حیث جری وبطریقة بدیعة وشاملة ورؤیة دقیقة وأصولیة دراسة المؤشرات والدلائل الخاصة بالاجتهاد والتقلید  وبحث خصائص مقام الاجتهاد والمرجعیة. وأضاف بهبودي خواه: هذا الکتاب هو نتیجة مرافعات دروس الاجتهاد والتقلید للمرحوم آیة الشیخ حسین الحلي في الحوزة العلمیة بالنجف والتي دونها المرحوم العلامة الطهراني قبل 59 عاماً. وقال أیضاً: من عناوین هذا الکتاب نقرأ أیضاً: "حدود وتعاریف الاجتهاد"، "وجوب الاجتهاد"، "مبادیء الاجتهاد"، "المعنی اللغوي لمصطلح التقلید"، "التقلید من الاعلم"، "الامور التي تستوجب التقلید"، "معاییر الاجتهاد والاستنباط" و"معاییر المرجعیة والزعامة الدینیة". وأشار الی ترجمة وإصدار 18 عنواناً من الکتب وذلک في إطار 52 مجلد من أعمال العلامة الحسیني الطهراني (ره) باللغة العربیة وقال: إن السبب في ترجمة أعمال هذا العلامة الی سائر اللغات هو نشر أصول مذهب الشیعة لیستفید منه سائر المسلمين بخاصة العرب.    هذا ویعتبر المرحوم آیة الله الحاج الشیخ حسین الحلي واحداً من علماء ومجتهدي النجف الاشرف ومن أبرز طلاب المرحوم النائیني والمرحوم العلامة الحسیني الطهراني کما یعد من العرفاء والمجتهدین المعاصرین ممن خلفوا وراءهم الکثیر من المؤلفات.